-يُمـسِك السيف و يُحَـارِب بِـجـسارة ، يمـتطِ الجـواد و يعـدو بِضـرَاوة ، يُأرجِـح سيـفهُ تحـت ضـوء الشـمس ، و عُتـمة اللـيل ، و وسـط الغـسق ، حـتىٰ ، الفجـر إن شـاء ، أو إحـتتم علِـيه الأمـر ، يُمـرِر نصـلهُ علىٰ كُل مَن سولت لـهُ نفـسهُ ظـنَا مِنه أنهُ قد تُمكِـنهُ قُدرتهُ مِن مسّ أرضِـه بِـأي ضـرر كَان
حـتىٰ ، في يـومٍ مِن الأيـام ، لَـم يتـردد و لو لِـلحـظة في مدّ نصـل سيـفهِ لِـعُنـقي لأجـل مملـكتهُ ، و يحـبذ أن يشُـد عضضـهُ بِـالتـدريب ، بـل و لا تغـفل عـينيه عَن أيَـا ما يحـدُث في أرضِـه
يُـكرِس نفـسهُ لِـبّلادِه ، لا لِـشهـواتِه
-و مَن أنتِ إذَا لِـتكـوني نـدَا لـهُ ، أو لِـتُنـاسبي مـقامهُ المـلكي حـتىٰ و تنـكُريني
إستنـكر مِنـها بِقـولِه
فـ ردت بِـ إستِـهَانة
- أنا ؟؟ ، بِـالأصـل مَن تـكُون أنتَ لِـتُقـرِر عـنهُ ، أو تحـكُم نـيابةً عَن فخـامتهُ
إستـقَام مِن مجـلسِه ، و إتجـه لـها في خـطوات وئيـدة مُتـثاقِلة
رَادِفَـا في أثـناء إقـترابِه مِنـها زيـادة عَن المُفـترض بِـ تقـزُز
- أفـضل مِنـكِ ، أيتُـها اللقـيطةAll Rights Reserved