- احَيانًا تَذهبُ بنَا الحياه لاَماكِن لم نَكون تنوقَع ان نَكون بِها يومًا ولذلكَ يجِب علينا إعِطَاء كل شِي في هِذه الحَياه حقَهُ . ولكِن دون الإكَثارِ مِن ذلك فأحيَانًا يكون الم الخُذلاِن كبيرًا وبِالَاخصِ ان كان شَخصًا اعطيتَهُ الكثير من وقَتكَ و مجَهودكِ ومشاعرك ولكن دون الحُصولِ على مُقابل ولو كَلمه بسيطه او بسَمَه صغيره كانت سَتكون كافِيه بإعطَاءِ بعضِ الاَملِ وإحياء ما مات من عواطف. " ارَجوكِ أعطِيني فُرصه لاُعوِضَ ذلكِ" نظَر لها بعدَما سارعَ بالوقُوفِ امامها ممسِكًا بيدِها يمنعُها من الذَهاب ، لتَستقير عدسَتيهِ على عيَنيها كانت عيَناهُ حمِلان الكَثير من الكلِمات و كثيرًا من الألم والحُزن ولكِنَهُما كانتا تَلمعان بحُبه الذي أتى مُتأخِر. لقد ذاب ذلط الجدار الجَليد الذي كَان يُحاوط فؤاده اخيرًا وحل محَلهُ ذلك الدفئ الذي جَعل من فوادهِ يمتلُ بكثير من والاحاسيس والعواطِف التي لم يتعرف عليها من قَبل. هل يستطيعُ التعويض عن ما سَبق يا تُرى ام انهُ فات الأوان على ذلكَ!؟ ، ولكن كونه انهُ بادر بذلكَ افَضل من أن لا يُبادر ابدًا - كيم سوكجين. - كيم بيلا . • الحقوق محفوظة لي ككاتبه ،ولا اسمح بالسرقه أو الأقتباس بأي شكل من الاشكال . - وكُل ما يأتي مُجرد احداث مِن وحي الخَيال ولا تمد كِيم
9 parts