مُقدِّمة.... حين اقوم بغلق باب غرفتي ليلا... اقوم بفتح بوابة دنياي وصراعاتي الداخليه كل يوم في الساعة 12:00 بعد منتصف الليل تبتدا من هنا حيآتي الحقيقه التي انجو منها بالاحلام والنوم من خيبتي بمن احببت ووثقة لقد كنت اشاهد نفسي أموت ببطئ وهلاك ولم يهتم لي أحد.... وأهربَ مِن عالمُي المليء فِي الاحداث والمشاكلُ الى الاستماع ل الاغاني ومنِ تلك الافكار لا اتذكر كلماتِ الاغنيه .. كل شعور مجمع داخلي . شعور فرح وحزن وقلق لا ادري مالذي جمع شعور الكل فيني "أنا شخص كتوم جدًا، قليل الكلام، هادئ الطبع.. فإن وجدتني أثرثر معك كثيرًا، و لمست في روحي شيئًا جنونيًا فاعلم أن لك في القلب مكانًا لا يجوز لغيرك، و تَيقَّن بأنكَ سكنت جزءًا بين الخلايا يكاد عدد ساكنيه أن يساوي صفرًا، فلستَ ممن يرتاح لأي عابِر، أو يَأتمن أي طَارق." اخبىء اوجاعي وبكائي تحت وسادتي وأخرج بوجهٍ مبتسم تكاد تُرهقه الإبتسامه من ثقلها ، اجامل هذا العالم الذي لم أختره يوما مبعثره واشعر كل شي داخلي غريب فيني كلمات غرست وبعثرتني لواخرجتها تنتهي الحروف والدموع وانا لم اجد وصف لوصفها ايعقل ان من الطبيعي يكون المرء متعبً من الحديث ومن الصمت ومن الخذلان ومن الازدحام والوحده ويكون جسده مرهق ومتعب ايعقل ان يحتمل المرء كل ذلك بجسدAll Rights Reserved