حظها اللعين قد اوقعها بيد شيطان سيدنس برائتها ويغرقها معه في ظلامه كانت تنظر للسجن بأعين ذات خوف دفين كيف لا تفعل وهي بمكان يعج بأخطر المجرمين في العالم كانت تنتظر بغرفه مدير السجن بينما اصدر الباب صريرا مزعجا دليل علي دخول احدهم شهقت بخوف من هيئته التي تتعدي المترين وجسده الذي لم يسعه الباب بينما نقلت نظرها لوشمه الذي يملأ ذراعه الأيسر وأعينه الحاده كالصقر وابتسامته التي تعد تذكره لدخول الجحيم بينما هو يناظرها بنظرات الرب وحده يعلم معناها لقد حدث الامر في عده ثواني قتل الحارس الذي معه حتي كسر جمجمته ليسيل منها الدماء سحبها من ذراعها وصدمها بقوه بالباب الحديدي لتكتم المها فهي شعرت بعظام ظهرها كسرت ربما.. احكم قبضته علي عنقها ليتحدث اخيرا بصوت يشبه فحيح الأفعي وقد خلل اصابعه بين خصلات شعرها الاسود لتصتك اسنانه بغضب وشعيرات عينيه تصبغت باللون الاحمر دليل علي وصوله لذروه غضبه: اللعنه انا اكره الفتيات اختاري طريقه قتلك فأنتي لن تخرجي علي قدميكي من هذا المكان
1 part