تلتف حول نفسها بخوف، تبحث بعيونها عن بصيص الأمل في وسط المكان الموحش، ترتجف الاطراف عند سماع الصراخ و التعذيب القاسي، يتملكها الخوف لمجرد تفكيرها أن إلي أجت علموده يواجه المصير المماثل لهاؤولاء. : أنت شنو من بشر صار فوگ الأربع ساعات دانتظر ادخل لحضرة جنابك، وانت هنا دتتونس بدل مدا تأدي واجبك؟؟؟ ²: وأنتي منو حضرة جنابچ؟، رئيسي لوشنو، عموماً، خوية شوية احچي بأحترام : خليتوا بيه إحترام تدخلون لبيتنا بعز الليل و تسحبون أخوي وتردون أحترمكم، چان جيبوا مذكرة اعتقال أول، أتوقع هذا مو لعب جهال وتلعبون بكيفكم ²: أنتي تعرفين مع منو جاي تحچين؟ : ولا يهمني ولا تخوفني. ²: گدامچ الضابط قيد عبدالله آل عبد العزيز. "بهذاك السجن المعتم وبالزنازين المظلمة و الحيطان القوية الصلبة تكبس على روح الي يدخل لها إلي يدخل هالزنازين يحلم يشوف ضوء الشمس من كثر الظلام و من هول الطاقة السلبية إلي تملئ زوايا كل زنزانة في أحدى الغرف المظلمة، گاعد وحده وراسة على الحايط وعيونه حمره كثر ما حابس الدموع يقنع نفسه أنه رجال وما يصير يبچي أو يضعف و مو مقبول يظهر ضعفه و يخليه يطغى على كل أحاسيسه، يحاول يمثل أنه قوي وأنه مراح يضعف ثواني وألتقطت أذانه صوت دگ على الحديد الخاص بزنزانته و بس رفع أنظاره أنتبه لـوأحد طويل و صدره واسع وAll Rights Reserved