كان منتصف الليل قد أتي حقا بعد عناءٍ ولم تجف لي عينا بقيت مستيقظة مرعوبة أشعر بوجود شخص معي وفي وسط هذه الصراعات الداخلية من خوف و قلق و ترقب أحسست بيد شخص على كتفى فالتفت بسرعة الي الوراء فزعة «مابكي لا تخافي هذه انا » حمدًا لله لقد كانت بنت عمي فأخيرا سأشعر ببعض الطمأنينة والأمان اللذان افتقدتهما فى الدقايق السابقة التى مرت على كساعات طويلة لا تنتهى إحتضنتها وجلسنا نتكلم معا و انسمجمت معها بالحديث وتناسيت أننا في منتصف الليل و شعرت أن خوفي قد زال ربما * بعد مرور القليل من الوقت* «أنظري إلي الباب هناك أحدهم يراقبنا» أين أنا لا أرى شيئا « أنظري إنه خلف الباب» نظرت إلي الباب و ليتني لم أنظر أو أري ما رأيت. و ما هذه إلا البداية يا عزيزى الملكة نينو ❤All Rights Reserved