مصابة بـ لعنة البرود وعدم الإهتمام، هدوءٌ غاضب أو رُبما إكتئاب هادئ، أحَدهما يُحاصرني الآن، مزاجٌ سيء، شعور مُتناقض، حُزنٌ عميق مستوطن قلبي، أريد النوم فقط، خمول وإشتياق، وتفكير مُبعثر جداً، صداع شديد يُمزق خلايا رأسي، أغضب بسرعة، احزن بسرعه، وأنزعج بسرعة، قلبٌ قاسي، وعقل لايبالي، أهرب عن كل من أقترب.... وابحث عن وسيلة لـ إبعاد كل هذا التشتت عني .... فقط عَزيزَتي سّــبيسّتون،
مَرتْ أيامٌ كَثيرةَ لم أكتُب لكِ بها و لم أعُدَها،
لَم أنَساكِ، مََعاذ اللَّــهِ أن أفَعل،
لَكنَني أعَيشُ هذهِ الفتَرة بِقَلبٍ مُتَضَخم،
وحُزنٍ هائل لا يَليقُ بأحَدِ شَباب المُستَقبل،
الأيامُ تَجري بأسّرعِ مَايُمكِنُها وتَطويني كَالصُّحُف،
أشعُر حِيال الأَمر وكَأنَ عُمري،
يَتسّربُ من سّاعةٍ رَمليةٍ مَثقوبة،
كُل رِمالِها ذَهَبتْ سُدىٰ وتَناثَرت علىٰ رصّيف الحياة،
عَزيزَتي سّــبيستون أُشّاهِدُ نَـــاروتـو كَثيراً هذه الفَترة،
أُشّاهِده بِكُل ما أوتيت من مَشاعر أُحِــــبُّه وأبكـيه،
صِرتُ أكَثَّرُ هَشّاشة عن المَرةِ الأولىٰ التي شَاهَدتُهُ بها،
صِّرتُ أبكي أذا نَظَرتُ إليهِ فَقط،
ولأَنَني لا أستَطيع الأفصّاح والتَعبير عن الشُّعور الذي يُخالِجُني،
إن كَان شَوقٌ أو حَنين، حُزنٌ، فَرح، غضبٌ، نَ
بين الحُبِ والقسوة
بين الهلاك والعذاب
يوجد ذلك الشيء الذي يلتفُ حول رقِبتي يُلون ماتبقى مِن حياتي باللون الأسود ، أحارب بما تبقى لي من قوةٍ لأزيل بقايا اللون الأسود واضهر بألواني وشاء القدر ان اُمنح بمن يُلون حياتي الى الأبيض بعد كل ذلك السواد الحاوطني ولكن! هل زال اثار سوادي؟ ام دمر بقيه الواني .
يدخل ويذهُب صَارم بلا مواعيد
زاهية وطيبه تحَيطها العرابيد
دسُتور ثابت عقله جامد قوَي وبارد
جَمره عَذبه وقويه تنجرف الاحاسَيس
ناراً تشَعل كل من تقربَ لخاصتهِ اشبه بلجبروت
العيش عندهُ كـ العدم سقطتُ في حفره حضر وموت
قاسي صَعب المزاج حاد ويشَعل گ الغيلان
صعب القوام حاد الفَنان لكن عند فريستهُ يميل ميَلان
تُرفرفُ أجنحتي مُعلنةٌ حُريتها ، متوَسطه امانً مَساكنها
وحبٌ يتوسطَ قلبي معلنٌ عن هيامِهُ قَلبي مَختوم بختامه. كم كان عوضي جميل وربما كم كان قدري تعيس؟ ...
كاتبة: سجى حسين