تَراهْا لا تَخشىٰ الخَوف وعَصْيةً لِلدمعِ أيٌ كانَ ما جَرىٰ ذِكرياتٌ تأبى الإنزِياحَ مُؤلِمةً تطعنُ الفُؤاد حَتى دَمىٰ وعُيونُ شرِسةٌ لا سَعيَ لها سِوىٰ لإنتقامِها فأمسَت ناسيةً لِلهوىٰ ~ لا تَأمنَنْ على مرءٍ فالمَصالِحُ لها الأولوية، والطعناتُ تأتيكَ من القُربىٰ ورجُلٌّ رحِبَ الصَدرِ تراهُ رزينًا ولِلحكمةِ بداخِلِه حيزٌ قد كفىٰ، وإنَّ لِلحكمةِ وزنًا ثقيلًا مَرْشَبُ الهَيئةِ كملكٍ في الحِكاياتِ السالِفة ولَيسَ كِمِثلهِ رجُلًا أصيلًا سَاكِنْ الصَدرِ لا تراهُ غاضِبًا وَلو فِي أعسَرِ العَقَباتِ سيبقىٰ شامخًا مَنْ أخبَرك؟ أنك لَن تجني سعادةً من بعد الألم! فـ لِمن ترانا نتمَسكُ بحبالِ الأملِ؟ في ظُلمةِ الحياةِ لا بُدَّ وأنَّ النُورَ سيأتِي أولَا تفهم؟ فَلا تَقضي أيامَكَ تلومُ وتهُومُ، فلَن تَجني منهُ غيرَ التحطُم حِكايةٌ عن امرأةٍ تاهَت في طُرُقاتِ الحياةِ المُوحِلة، وتعلَّمت درُوس الحياةِ عن قَسوةٍ ولا تنتظر سعادةً مُؤجلة عن امرأة صنَعَت منها الظُروفَ درعًا لا يُكسر وشرًا لا بُد منه.Todos los derechos reservados
1 parte