أتعلمون الشعور أن تكونَ مُختلِفاا عن الجميع... . . ذات يوومٍ من ايام شهرِ ديسمبر البارده؛ وها أناا ك عادتي جالسه وحدي وغارقه بين صفحاتِ الكتاب الذي لم اكتمل مِنهُ بعد. . أتت لي واحده من فتيات الكليه؛ وقاطعت تفكيري فجأه.. وقال لي... لماذا انتِ هكذا.! انا تعجبتُ من كلامِهاا ونظرتُ في نفسي بِتمعُنٍ. ونظرتُ لها بأستفهام وقُلتُ لهاا.. ماذا تقصُدين من كلامُكِ.! جلستْ القناهٌ بِجانبي بعد ماا كانت واقِفه امامي.. وبدأت تتحدث وتُأشر على يديهاا وكأنهاا تُعدٌ ارقامااََ. قالت... كوبُ القهوه لا يُفارق يداكِ؛ اللون الاسود لا يُفارق جسدُكِ؛ وايضاا الكُتب لا تُفارق يداكِ.. انتي غريبه نوعاا ماا. ابتسمت وأضافت. الحقيقه ليست نوعاََ ماا؛ كثيييراََ. أُغلقتُ الكِتاب الذي كان بيدي. وقُلتُ لهاا بِكامل ثقتي... وماذا بعد..!!؟ بدأت تُفكر وكأنهاا تبحثُ عن شئ لهاا. تحركت شفتاها؛ وقاالت.. انتي لا تضعين مُستخضرات التجميل مثلي ومثل بقيت الفتيات؛ ولا تُحبِ التحدث إلا قليلاا فقط؛ ولا تُحبي الجلوس مع احد غالبااََ دائماا منشغِله مع نفسُكِ؛ وتنصرفي فورا عند انتهاء المحاضرات ولا تجلسي لدردشه معناا. انتي غير مفهومه كُلياا وها انتي الآن جالِسه وحدُكِ وتنظُرين الي المطر بتأمل؛ وكأن لا يوجد أحد حولُكِ.. قُلتُ لهاا واناا انظر إلى عينيهاا بكامل ثقتي.. وهل لي بأن اسئلكِ سؤال! قالت؛ أجل لكِ أن تسئلي. قُلتُ لهاا؛ لماا انتي تتشابهين مثلهُم؛ ولا تكوني مُختلفه. قالت.. اناا اتبعهُم لأني لا استطع أن اكون وحيده مِثلك.. قُلت لهاا وأنا مُحافظه على ابتسامتي.. ومن قال لكِ إني وحيده؛ اناا فقط اخترتُ عالمي؛ عالمي المميز الذي لا يُدخلهُ إلا القليل مييز جددا؛ كُل مافي الأمر؛ اخترتُ ان اكون مُختلفه وتركتُ لكم التشابهه.. Alaa MA.. 🖤🖤All Rights Reserved