تمشي وحيدة، دوما ما تؤنسها قطع الخشب التي تجدها على الشاطئ تصنع منها تحفا متقنة تتفنن فيها بصبر....لا مؤنس لها سوى ترانيم اغاني قديمة بالكاد تتذكرها....او تلك الزائرة اللطيفة التي لحظت وجودها بعد ان نسيها الجميع....
الفتاة الوحيدة لاهلها،،التي تحطمت جميع امالها و خابت بعد ان خسرت عائلتها...
.....
لتلجئ لعائلة ابيها بعد ان تبروا منه ريثما تزوج بحبيبته الغير مرغوبه بها في عائلته اللذين من الطبقه المخمليه..
.....
لتلتقي بماكس ، الشخص الوحيد من عائله والدها الذي مد لها يد العون كونها ليس لديها احد
فكيف سينقلب حياة كلوريا رأسا على عقب بعد ان تدخل الى ذلك القصر الكبير..؟