كانت مُجرد فتاة بريئة .. تمرح مع زميلتها في المدرسة، حتى مرت الأيام وشاء القدر ان يجمعها مع من لا يشبهها .. كان ذو كارزما جذابة .. يمتلك طريقة للحديث مُراوِغة، مختلفة عن كل التي صادفتهم تلك الفتاة، ذاتَ يومًا قالت له ( الحياة غير مُحزرة ) أي بمعنى ان اليوم أنتَ معي، يغمرنا الحب وحماس البدايات ، وغدًا نعود غُرباء.
كانت تخافُ من الغد، والأصح، كانت تخاف من الفراق .. لم يكن يفهم بيوم خوفها عليه، ذات يوم في اللقاء الثالث بَعد الإعتراف
( قالت له : اخافُ في كل مرة تحدثني عن شيء تحبة، أخاف ان امر بهِ ذات يوم، ويؤلمني ان يذكرني بك، يؤلمني ان كنت غير موجود حينها )
لم تكن تستمتع في اسعد لحظات حياتها معه، بسبب سوابقها ، كل شيء كانت تحبة يذهب، فبقت هذه الرهبة بداخلها ، ولم يكن يعلم بها غير انها نكدية في أغلب الأوقات.
نترككم مع القصة.
وقت مُمتع.