تظن أن كل الطرقات مغلقه والقدر يجمع بينك وبين كل مالا تهواه تتعثر وتضيق بك ولا تجد مفرا من هذا حتي تسلم لواقع الأمور مهما حاولت جاهدا قطع الاف الأميال للوصول لأسطر لم تكتب لك لن تقبل اوراقها قصتك وعندما فقط تختار التسليم تجدها تفرج من حيث لا تحتسب بقدر الحزن والبكاء والليالي العسيرة والتي ظننت انها لن تمر سيأتي من ينتشلك من حاله الحزن قد تكون نفسك وقد يكون شخصا حلمت به فاتاك بأضعاف ما تمنيت من طرق كنت تظن انها لا تأتي ومر عليها الكثير حتي تكون فقال الله لها كوني فكانت لا أحد يعلم ما يحمله الغيب ولكنه مادام بيد الله دمت امنا ساكنا هنيئا راضيا.