صناعة الوحش هو من صناعة الانسان حب _ طلب _ رهن _ اصطياد تراهنت لكني خسرت ، اولا حبي ثم نفسي حولت الحبيب الى صياد مترقب لحظه اقتضاضه لفريسته.. بسبب تنفيد الرهن يتحول هذا الصياد الى وحش كاسر يقضي مع الفريسه سته ايام وسبع ليالي ، يشبع منها حد الارتواء ، لكن اشباعه يشبه الوحوش البريه .. من بعدها انطلقت الغزالة هاربة وفرت مفزعه عندما وجدته نهايه الطريق ، وقفت منهمكة لاعنه الحظ.. متذمرة بقول يا لسوء حضي كيف وجدني .. حملني على كتفهُ الفولاذي ، واعادني الى سجنه الحديدي ، مزق ثيابي نصفين ، اكل من جسدي حد الارتواء ، احتسى الخمر ، سبع كؤوس متتاليه .. ابتهج قلبه ، انطفئ قلبي اشبع شهوته، امات نفسي . اكمل احتسائه للخمر ثم عاد ليدفن رأسه في رقبتي فرك شعره المجعد على جسدي ... كان بريئا انا التي تلاعبت به انا غيرته انا حطمته .. سمعت صوته يتنهد بخشونه ، خفت ان يعيد الكره بدأ جسدي يرتعش خوفآ منه الى ان هدأ وعاد الى النوم.. اكثر نموذج عنيف بالكراهيه ، هو هذا الانسان المغدور الذي احب بصدق ، تحول الى شخص ظالم وخارج عن الطريق لايرحم وغير انساني في عنفه ، يستمد قوته ويعيد انكساراته من الاَم يصبح ذو دوافع قويه للانتقام مصمم على حمايه نفسه ويستهتر بمشاعر الغادر... المحب المتسلط صاحب الذاكره القويه ، اناني ، يستم