ولدت ١٣/٠٧/٢٠٠٠ في البيت الذي يرعى الحي بأكمله البيت الذي يتمناه الجميع كنت و منى ابنت عمي في نفس العمر و نفس الغرفة لكن كنت دائما اشعر بالغيرة من كونها محبوبة من قبل والديها بينما امي تراني فقط على مائدة الطعام و ابي دائما في الحي و الذي يحزنني ان ابي ايضا مثلي ليس بطل حكايته بل يروي مافعله الآخرون اردت دائما ان اكون بطلة حكاية احدهم لكن لم يحالفني الحظ وانا اليوم اكتب حكايتي كان الحي يترأسه جدي محمود كان الكل يحترمه فكل البيوت في الحي له و كان رؤوفا جدا مع المحتاجين لكنه لا يخشى الموت لا يتردد تجاه اي شيء كان مثل الفارس الذي لا يهاب الموت تعرف على جدتي في الصيد كانت ملتثمة كالرجل كانا يتبارزان بالسيف الى ان بانت خصلة شعرها شرد جدي حينها و توقف عن النزال لكنها جرحته و هربت لفت إنتباه جدي خاتم يده اذ انه يملك نفسه صمم جدي بإيجادها و لكن كيف و ماذا سيحدث و ماهي العقبات هذا ماسنراه الان اصبح جدي و العم و الباشا يخرجون كل يوم للبحث عنها طرقوا البيوت و وصفوها للمارةِ و لكن لا جدوا و في احد الليالي الممطرة تعرض جدي لمهاجمة في الحي و هربنا الي افغنستان اذ جمع القدر بين جدي محمود وجدتي مهرابية