عشيرة آحايان، عشيرة من أكبر العشائر، عُرف أفرادها بهيأتهم المميزة، بعيونهم العسلية وشعرهم الذهبي.
تقول الأسطورة بأنهم ذات يوم كانوا من أهل القمم، أناس سكنوا قمم الجبال الشاهقة لدرجة أنهم كادوا يلمسوا أطراف السماء، ومن شدة قربهم للسماء، صبغت عيونهم وشعورهم بلون الشمس الذهبي، فكانت ولا زالت هذه الهيئة فخرهم الدائم، وتذكيرا بأن أفرادهم من أعرق وأرقى
الأقوام، فماذا لو ولد أحد أبناء هذه العشيرة بشعر أسود وعيون سوداء متفحمة؟
كانت تلك أريناس، فتاة ولدت مختلفة عن غيرها من أهل العشيرة ،فكان الاستياء من وجودها لا ينم سوى عن إيمان أهل العشيرة بأن دماءها ملعونة، كيف لا فمن يولد بهذه الصفات إنما فيه إرث من أهل الأرض، الناس المنبوذة التي عاشت ذات يوم في أعماق الأرض المعتم.
وما كان منهم إلا أن قرروا أن ترتبط بطلتنا بالأمير الملعون، وتضحي عروسته المستقبلية،
ولكن ما لم يكن يدركه الجميع، أن أريناس، كانت القارئ المنتظر منذ عقود طويلة، القارئ الذي بامكانه أن يقرأ أقدم لغة في البلد.
لغة بامكانها أن تقودك لكنوز وعلوم عتيقة.
فهل شفعت لها هذه القدرة؟
الرواية منتهية في مسودتها، ما يعني أن النشر سيكون بانتظام دون انقطاع باذن الله
النشر سيكون كل أسبوع باذن الله