حين تجلسُ وحيدًا بينَ جدرانِ غرفتكَ، سجينٌ لدى عقلك، أسيرٌ للماضي، وهُداكَ مشردٌ لا تدري أيُّ سبُلكَ تتبعُ، تارة متفقدٌ لأناسٍ لا تعرفهم، وأخرى مفتقد لأناسٍ كنتَ تهوى رفقتهم، لينتهي بكَ الأمرُ في عالمٍ خفيّ لستَ بعالمه، فترى كيفَ سيصبح حالكَ حينها؟ وكيفَ ستواجه حقيقةً تنافي ما قيل لكَ منذ نعومة أظافرك؟ لنرى ماذا سيحدث في ثنايا حكايتنا وما هي "فيلادلفيا".Все права защищены