سلسلة روايات [التفاحة الناضجه] الجزء الثالث:
تم تشكيل فريق من قبل الحكوة يضم خمسة عشر سفاحاً بروع بقضايا القتل والاغتيالات وما شابه, من اجل القضاء على جيش محتلي بلاد أشلافيلا والتي تم غزوها من قبل الدولة المجاوره لها, واصبحت طيف ضابطه الامن القومي قائدة لتلك المجموعه....ووعدت بأن تغزو المحتلين كما غزو بلادهم وذلك ما حصل بالتحديد...
سيطرت على الحدود بثلاث أيام فقط وقظت على الكتيبة الرابع والثالثه بشهر يقل عن ايامه الثلاثين بيوم وكانت حركتها كصدمة الرعد للبلاد الغازيه, فهل سيرافقها النصر الى النهايه أم انها ستفشل بتحقيق الوعد الذي قطعته لتراب تلك الارض؟
تابعو ما سيحدث في [سبعة عشر طيفاً من تحت الارض]
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم!
قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى:
تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟
أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا:
يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك.
وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى
المواجهة.