سلسلة روايات [التفاحة الناضجه] الجزء الثالث:
تم تشكيل فريق من قبل الحكوة يضم خمسة عشر سفاحاً بروع بقضايا القتل والاغتيالات وما شابه, من اجل القضاء على جيش محتلي بلاد أشلافيلا والتي تم غزوها من قبل الدولة المجاوره لها, واصبحت طيف ضابطه الامن القومي قائدة لتلك المجموعه....ووعدت بأن تغزو المحتلين كما غزو بلادهم وذلك ما حصل بالتحديد...
سيطرت على الحدود بثلاث أيام فقط وقظت على الكتيبة الرابع والثالثه بشهر يقل عن ايامه الثلاثين بيوم وكانت حركتها كصدمة الرعد للبلاد الغازيه, فهل سيرافقها النصر الى النهايه أم انها ستفشل بتحقيق الوعد الذي قطعته لتراب تلك الارض؟
تابعو ما سيحدث في [سبعة عشر طيفاً من تحت الارض]
ماذا لو كان البشر يعيشون في غابة معتمة... أشجار عملاقة وأوراق تغطي أي نور قد يصل لهم، أرض موحلة، نيران تأكل أغصان تلك الأشجار
يتغذون على الحقد والدماء ويجيدون قتل بعضهم البعض فقط كحرب حيوانات جامحة ضخمة يأكل فيها الأقوى القوي والضعيف على حد سواء
لا مخالب، لا أنياب وبلا عويل ... فقط صوت إنفجارات واغلفة رصاص ترتمي على الأرض ورائحة بارود تلوث الجو وأجساد تتساقط وتتناثر تماما كما الرماد الذي يزيد من النار حولهم لهيبا
هل يبدو ذلك دراميا؟... حسنا، ذلك ما يحدث الأن وفي الماضي ومستقبلا، سيتناول الإنسان أخاه حيا لو إضطر لذلك لكن الثغرة التي لم يلاحظها الكثير
الأقوى يعيش والضعيف يداس على رأسه والقوي بكل بساطة يتكيف ويكتسب الليونة ليتناسب مع كل الأكواب التي ستضعه بها
عادة ذلك القوي الذي يأتي في المنتصف فلا يقدر على حكم البقية ولا يقدر أحد على إلتهامه يأتي على شكل وحش جامح بلا عقل يحتاج سيدا ليحكمه
وحش ... جندي، عبد حاشية، جيش لديه الكثير من التسميات لكنه يبقى آداة لنيل شيء واحد وهو السلطة
يخضع لنظام وترتيب هرمي وحياة لا تسمح له بتسلق ذلك الهرم
لكن ماذا لو نفضنا الغبار عن الملامح المشوهة للجندي وتجاهلنا الملك الشغوف المرسوم بألوان زيتية عالية الدقة وننجرف بعيدا عن القصص الملحمية للضحايا والضعفاء