أطيافُ الحب تهُب لتلهِبَ أضلع العاشقين
تتحسر القلوب على ندباتها مُحاولة مداواة جراحها ، فلقد انسابت الدموع متحسرةً من فحوى ذكرى يعود بها الزمن ، يصرخُ القلب من حين لآخر مرددًا " الهجر قدري و إني لغريقٌ في بحر العشق وحدي "
بين الحُبِ والقسوة
بين الهلاك والعذاب
يوجد ذلك الشيء الذي يلتفُ حول رقِبتي يُلون ماتبقى مِن حياتي باللون الأسود ، أحارب بما تبقى لي من قوةٍ لأزيل بقايا اللون الأسود واضهر بألواني وشاء القدر ان اُمنح بمن يُلون حياتي الى الأبيض بعد كل ذلك السواد الحاوطني ولكن! هل زال اثار سوادي؟ ام دمر بقيه الواني .
يدخل ويذهُب صَارم بلا مواعيد
زاهية وطيبه تحَيطها العرابيد
دسُتور ثابت عقله جامد قوَي وبارد
جَمره عَذبه وقويه تنجرف الاحاسَيس
ناراً تشَعل كل من تقربَ لخاصتهِ اشبه بلجبروت
العيش عندهُ كـ العدم سقطتُ في حفره حضر وموت
قاسي صَعب المزاج حاد ويشَعل گ الغيلان
صعب القوام حاد الفَنان لكن عند فريستهُ يميل ميَلان
تُرفرفُ أجنحتي مُعلنةٌ حُريتها ، متوَسطه امانً مَساكنها
وحبٌ يتوسطَ قلبي معلنٌ عن هيامِهُ قَلبي مَختوم بختامه. كم كان عوضي جميل وربما كم كان قدري تعيس؟ ...
كاتبة: سجى حسين