لقد كان حبا.. لقد كان لعنة.
عندما تشهد عارضة الأزياء الشهيرة ديفا كاستيلو جريمة قتل وحشية فإنها تجد نفسها في اليوم التالي تحت تهديد أكثر الرجال دموية في نيويورك.
بصفته زعيم كوزا نوسترا سيئة السمعة. حكم أليسيو فيراتي أرضه بقبضة من حديد. حياته كانت تسير حسب مسار خطط له بعناية حتى حدثت الفوضى ووقعت هي بين يديه.
لتنجو بحياتها توجب على ديفا التخلي عن كل شيء بما فيه حريتها و أن ترضخ لإرادة الشيطان إما بالموت أو بعقد لمدى الحياة.
وفي كلا الطريقين رأت بأن هلاكها قادم لا محالة.
" منذ هذه اللحظة وحتى يفرقنا الموت أنت عالقة معي إلى الأبد " قال كلماته بالقرب من وجهها بجمود كما لو أن عينيه لم تردد للتو ترانيم موتها المحتم.
لقد أيقن أليسيو منذ زمن بحقيقة أن لكل شيطان يوم، و يبدوا بأن يومه هذا سيكون على يد إمرأته التي تظهر على أنها ملاك جميل و بريء.
لكن حتى الملاك بإمكانه أن يضحى شيطانا لو تأذى.
وهذا بالضبط ما سيحدث مع الجميلة و الوحش.
أليسيو فيراتي و ديفا كاستيلو في رواية :
" حتى يفرقنا الموت "
لا أحلل النقل أو الإقتباس جميع الحقوق محفوظة بإسمي.
بدأت بتاريخ: 06/09/2023