- لم يكُن مجردِ حُضنٍ.. فلقد ترِكتَ روحاً مني هناك ، لكنّ كُلِ شيءٍ انتهى دَاخِل باريس تحديداً ؛ تحت ذلك البُرج. لم أعُد كالسابق و كأن شيئاً ما بقيَ هُناك ، ألا تشعُر بذاتِ الشعورِ؟ الحُب و تأثيركَ ،حُضنكَ ، و رائحتكَ.... أكثرَ شيء لا يزال عالقٌ في طَقمي، أصبحَ طقمي المُفضل الآن بسبب عُطركَ.. عِندما الفَتياتِ يَقعنَّ بالحُبِ لا يتخلَنّ عنهُ أبداً ؛ فما بالِكَ بفتاةِ تكرهُ الحُب ثُمَّ تقع في عُمقه وتُبحِرُ داخلِه دون توقُف فتتحول حياتها فجأةٍ إلى حياةٍ مليئةٍ بالحُبِ ، قد تركتك خلفي هناكَ حينما كان الجوُ باردٌ و الثلج يَتساقَطُ و لَم يكُن حُضنك الدفء الذي التجأ اليهِ بل كانتِ الدُموع تنهَمرُ على خدَّايَ و كُل دمعةٍ كانت تترُك أثرُ خَدشٍ على خَدّي. و بغتةٍ بدِأتَ تَظهرُ لي مِن أكثر مَكان ظننتُ إنكَ لَن تأتي إليه.. ، من أنت ؟كيفَ دخِلتَ لِحياتي؟ ، ماذا أقول... عَسى أن نتقابل مرةٍ أُخرى في مكانٍ ما. بدات 2023.9.6