الاول الثانوي!! ذاك يعني ستة عشر عاما الثامن والعشرون!! كيف لحُب أن ينشأ مع هذا الفارق!!؟ تباً لمسافةٍ جعلتكَ بعيداً عن ناظري عِدني ألا تتخلي عني وهل للمرءِ أن يتخلي عن رُوحِهِ مُسلمةٌ و لا ديني!! مُستحيل!! لا أُريد عائشة أُريد فَاطِم لستُ مُتعمقةً بالدينِ حتي أُخبركَ. أسفة. حقا!! لقد شوقتني لِزيارة مِصرَ تبدينَ جميلةً للغاية عيدُ ميلادٍ سعيدٍ أُحبك! كيف لي بالاعترافِ وأنا اضعف من أن أُخبر صديقتي أنِّ سأظلُّ بِجوارها سُحقا!! لمَ لا ترد!! كُن لي!!! عزيزتي انا لكِ يا ابنةَ مُحمد قَد فُتِنَ قَلبِي بكِ الهدوء الليل القهوة نشاهد القمر ونتأمل النجوم سوياً صوت ضحكتنا ولا بأس أن بكينا في عناق طويل ظننت أن لا أمل أن أفعل تلك الأشياء حتي قابلتك هُو ليسَ مجنون هو فَقط يُحبها يُمكننا نسيانُ الماضي والبدأ من جديد يا روحَ روحي أنا لهُ و هوَ لي و في النهاية نحنُ لبعضنا اوْهمتُها بالصداقة و أدمنْتُها سراً تاي! إني أُحبك وأكرهُكَ فالوقتِ ذاتِهِ عندَ العاشرة والسادسة عشر سأُحبك مُجدداً أنتَ دعوتي التي ظننت أنها لن تُستجاب واستُجِيبت كم مرة يجب علي قول تحدثي الكورية ؟ حضرتك أنا مصرية مش مولوده فحواري بوسان أنا تحدثي الكورية!!