Story cover for يُتبَع by HabibaMG20
يُتبَع
  • WpView
    Reads 121,572
  • WpVote
    Votes 5,781
  • WpPart
    Parts 39
  • WpView
    Reads 121,572
  • WpVote
    Votes 5,781
  • WpPart
    Parts 39
Ongoing, First published Sep 07, 2023
Mature
2 new parts
| تَنويه : الرواية مُوَجهة لفئة البالغين لِما تتناوله من مواضيع مُظلمة وحساسة ومشاهد عُنف محدودة ، ورغم ذلك ، فهي تخلو من أي إسفاف ، وتُقدَّم بروح تحترم الدين الإسلاميّ والقِيَم والحَياء |
ــــــ
اعتنَق الصمت قليلًا يتجرّع من ذرات الهدوء المُحيطة بكلَيهما ، ليعقِد ذراعَيه أمام صدره سائلًا إياها بعدما التفَت برأسه إليها يواجهها بنظراتِه :

- " الحديث حول ما حاولتِ جاهدةً رَدمه بتراب التناسي لسنوات ، أهو سهل برأيِك ؟ "

سؤاله كان مُغلَّفًا بالقُيود والأصفاد كحالتها هي الآن ، لا .. ليس سهلًا أبدًا ، إنه أمرٌ لا يمكنها تقبّله أو احتماله ، كأن أحدهم قد قام بفتح جرحها الذي التأمَ لتوّه بيدَيه المُلوَّثتَين بالمِلح وعصير الليمون ، بالتأكيد ليس هيّنًا أن ينبش أحدهم في ما تحاول هي دثره تحت غطاء عدم الاكتراث وقد كانت تعرف ذلك أحقّ المعرفة ، لكنها في النهاية همسَت بصوت مسموع وبنبرة فاقدة للحيلة :

- " ضَع نفسكَ مكاني إذًا " 

- " لا أقتنع بتلك الجملة ؛ لن أتفهّم موقفكِ دون أن آخذ دوركِ في القصة ، إنه أمر لا يعتمد على التخمين "
ــــــ
| أبحرَت في : السابِع من أيلول سنة ٢٠٢٣ ، تمامًا لحظة انتِصاف الليل |
| رسَت في :
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add يُتبَع to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
منقذي  by Nadaasker12
23 parts Ongoing
هربت من أسر مجهول، منهكة، خائفة، تحاول أن تجد لنفسها مأوى.. لكنها وجدت الموت أقرب. وعلى حافة الانتحار، جاء هو.. منقذها. لم تعرف من يكون، لكنها رأت في عينيه شيئًا أعاد لها الحياة ترى، هل كان منقذًا حقًا؟ أم قدرًا جديدًا يخفي أسرارًا أكبر مما تخيلت؟ اقتباس كان يقود سيارته متجهًا إلى الشركة، لكنه لم يكن حاضر الذهن. ثمة شيء مريب، شيء غير مطمئن يتغلغل في تفاصيل ما حدث مؤخرًا حادثة سما لم تكن عابرة، وما جرى لأخته اليوم زاد الطين بلّة، وجعله على يقين بأن ما يحدث ليس مجرد صدف متلاحقة عيناه التائهتان تحدّقان في الطريق أمامه بلا تركيز، حتى لمح طيفًا على الجانب، فانتفض قلبه بعنف. على سور كوبري قديم يعلو مجرى مائي هادئ، كانت هناك. فتاة، واقفة وحدها على الحافة. ضغط على المكابح بكل ما أوتي من قوة، اندفع خارج السيارة، وركض نحوها بجنون. صاح عادل، بصوت مرتفع: "إنتي بتعملي إيه! استني يا بنتي! التفتت الفتاة ببطء، كان وجهها شاحبًا، شدة الذهول منبعثة من عينيها الممتلئتين بالدموع، ويداها المرتجفتان تكادان تفلتان من الحياة ذاتها قالت الفتاة بصوت مبحوح كاد يختفي مع الريح: "سيبني لو سمحت سيبني فحالي اقترب منها عادل بحذر، صوته مزيج من الرجاء والهدوء: - "أنا مش هأذيكي. بس مفيش حاجة في الدنيا تستاهل تموتي عشانها،
مرارة العشق  by Romaa868
43 parts Complete
ماذا اذا عشقت شخصا لم يحبك ولكي تجعلهوا معك اضطررت للكذ والخداع ....... فهل ينتصر هذا العشق اما لا عشقه و عشقته ولكن القدر كان لهو راي اخر ...... وافترق .......... هي استسلمت للقدر ....... اما هو فقرار الانتقام مما تسبب في فراقهم فهل ينتصر الانتقام اما لا ....... المقدمة روايه (مراره العشق) مبنيه ع احداث حقيقيه حدثت بالفعل. المقدمة : مراره العشق ماهي الا تلك الالام التي تنهش ف صدورنا وللاسف في تلك الايام لا تنهش الا ف صدور النساء فمن قدر سئ الي اسوا فهنا ياتي السؤال هل سوف تستطيع تلك النسوه الانتصار ع قدرهنوربما إيجاد بعض السعادة ام ماذا هل سوف يستطعن الانتصار ع ذلك القدر الاحمق الذي يقحمهن ف عشق احمق واسود ام ماذا سوف اترك لكم حريه الحكم كل يحكم حسب اهواءه وعاداته واخلاقياته فللاسف نحن نعيش ف زمان اصبح كل من فيه يحكم ع غيره غير ابه بما مر من ظروف ومشاكل وأهوال قد اجبرته ع خطا ما نصدر احكامنا وننفذها بلا ادني شفقه أر و رحمه مراره العشق هنا قد حكمت عليهم وسودت أيامهم ولكن كالحمقي مازالوا ياملون ف غد افضل وربما يحمل لهم بعضا من حلاوه العشق
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
You may also like
Slide 1 of 7
«وشمُ الهوى.»✔️ cover
دِيسَمبِر cover
مِترو �بارِيس cover
"ما تُخْفِيهِ الظِّلَال"  cover
منقذي  cover
مرارة العشق  cover
حارة اللحام. cover

«وشمُ الهوى.»✔️

2 parts Complete

«وإنَّ طرْفيَ موصولٌ برؤيته وإنْ تباعدَ عن سُكنايَ سكناهُ.» -چينا وقعت بحُب لم تتوقع أن تخوضه يومًا، ووجدت نفسها غارقة في حب تشوي سان حتى أخمص قدميها، بيد أن الزمن قرر أن يعاندها حين افترق عنها فجأة، كأن الأرض انشقت وابتلعته، وقضت سنين طُوال في ألم فراقها عنه، لتجده بعدها، لكن هذه المرة وامرأة أخرى في حياته.» - تشوي سان. -بُدِأت: ١٧ يوليو ٢٠٢٣. -نُشِرتَ: ١٩ يوليو ٢٠٢٣. -ونشوت درامي ورومانسي. - غلاف: جنود التصميم. ••تنويه: كل ما تم ذكره في الرواية لا يمت لمجتمعنا الإسلامي الديني المحافظ بأي صلة، وما أكتبه ما هو إلا خيالٌ محض لا يمت للواقع بأي صلة، وأرجو عدم اعتبار أي تصرف أو حدث يحدث هنا في الواقع بأي شكل من الأشكال، ما أكتبه عن الحب هنا هو حرامٌ في ديننا ويرجى عدم تنفيذ أي شيء مما أكتب في واقعنا الإسلامي. -إكرام مجدي.