قد سجل وطني تاريخا ذات يوم
بأن نيران الحقد والفتنه كادت ان تحرقه
فشاء الله ان يوحي له فتوةً على لسان مرجعاً عظيم لتطفى تلك النيران وتولد حشداً يكون برداً وسلاماً عليه .
فسجل وطني ذلك الحدث بدماء الشهداء
الشهداء الذي لبوا وضحوا وبذلوا كل ما بوسعهم لاجله.
سطوراً زغرفت بأمنيات نثرتها شظايا الحرب ، لكل شهيد حكايةً مختلفه فمنهم من ترك الاهل والاولاد رمل زوجةً ويتم اطفالاً ، ومنهم من ترك معشوقة منكسره ترك دراسته واحلامه وامنيات
وكل مابنفسه كـ شاباً لأجل وطنه
قصتي تتكلم عن مجموعه من الشباب التحقوا بصفوف المجاهدين تلبيةً لنداء المرجعيه العليا وسنعرف باقي التفاصيل ان شاء الله في القصه ...
لكل نفس ذاقت الموت آلاف المرات و ما زالت على قيد الحياة
لكل شهيد زُف من أرضي ولم يجد قبراً يأويه
لكل ضمير صادق وقف مع قضيتنا وساند حقنا ولو بكلمة
لكل أم و أب ذاقوا مرارة الفقد وما زالوا يحمدون الله
لكل إبن و إبنة وزوج وزوجة حرموا من أغلا ما يملكون ولسان حالهم يقوا :حسبنا الله ونعم الوكيل
لكل جد وجدة فقدوا أبناءهم و أحفادهم و خطت الحياة على وجوههم معالم الأسى والحرمان ولا زال مفتاح العودة في أيديهم
لكل من ذرف دمعة ولم يجد من يكفكفها
لكل من لم يتعود المشهد وخرج رافضاً و ساخطاً على إبادة شعب بأكمله ... أهدي كتاباتي المتواضعة ، لعلها توصل رسالة شعب تكالبت عليه الأمم ... هنا غزة