هنا امام بيتنا قبل ست سنوات في يوم صيفي جميل تملأه غيوم متلألئة يمر من خلالها خيط طيف شمسي وصل لعيني و اخترق مساعي افكاري يخبرني بوجود معجزة قريبة . رأيتك اليوم جالساً امام بيتنا تلعب مع اخي لعبتكما المعهودة فنظرت لك فوجدت فيك ما لم اكن اتوقعه يوما في حياتي, سلمت عليك عندما مددت يدك نحوي لتسلم علي فبدأت حفلة على أنغام صوت أمي و سمفونية قلبي التي بدات بالعزف بعد تقاعد اعتقدت انه سيدوم للأبد , و ما بعد ذلك ليس الا لك .All Rights Reserved