كانَت لحظةً عابِرة ، غَيرُ مُخَططٍ لها ، أفلَتَتْ مِن قبضةِ الزمَن ، لِتجمعَنا و تُفَرِقنا بِذاتِ اللحظة ، عِندما إلتفتَ كُلُ واحِدٍ مِنّا ، وسطَ الزِحام ، و رأى الأخرَ العَميق ، بِكاملِ جواهِرهُ و أطيانَهُ ، ثُمَّ مَضينا قابِضينَ على إبتِسامة غامِضة ، ضلَّت تَشِعُّ أبداً ، كأنَ دِفقاً مِنَ الرَعشاتِ قَد إندفعَ مِن داخِلِ جسَدينا ، و كأنَ قَلبي قَد إمتلئَ بِرائِحتكَ .. بدأَت و إنتهَت : ٢٠٢٣/٩/١٢ .All Rights Reserved