جميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع من وضعها.. ماهو شعور أن تفقد الشخص الذي بنيت فيه مستقبلك بناءا على وجوده فقط.. ثم ذلك الشخص.. يموت.. ما الذي سيحدث بعد ذلك.. بإختصار ستتحطم.. إذا ماذا لو كانت فتاة من عمر السادسة عاشت كل هذه المشاعر و كبرت بها.. عيون فارغة.. طاقة مدفونة.. إبتسامة منكسرة.. روح ضائعة.. ساعية للموت لولا وعدها.. لم يحاول أحد فهمها.. أو بالأصح لم يفهمها أحد مهما حاول... إلا هو.. *تجاهلوا الأخطاء الإملائية و لا تحكموا على الرواية من الفصول الأولى لأنها و بشكل موضعي في غاية الروعة.. اعيد تجاهلوا الأخطاء الإملائية و مرحبا بك في عائلتنا الصغيرة التي يملأها جو من التشويق و الحماس*..