"العائلة تأتي قبل كل شيء "هي كلمات دي لابيرت , لكن هي تلك الحقيقة ؟ أم أنها فقط الكذبة الأولى ؟
و عائلة دي لابيرت لم تكن غريبة على الكذب أو الخيانة أو حتى توسيخ أيديهم بالقليل من الدماء و القذارة , و فعلوا كل شيء لأجل و مع بعضهم البعض...معاً حتى النهاية..تذكرة لرحلة ذهاب من دون عودة , يداً بيد.
و مع فوضى السياسة , و خطر حرب نووية يلوح في الأفق , فلا شيء أفضل من الوقوع في الحب , أليس كذلك ؟
قرار كلاسيكي قد يتخذه أي إنسان عاقل...الوقوع في الحب...في أفضل الأوقات.
أو ربما اسوأها....
لأن كل شيء أصبح معقداً, أليس كذلك ؟ و سالت بعض الدماء و الدموع.
و الفوضى تستمر...
و ما النهاية ؟ حفلة زفاف أخرى تنتهي بالدماء تلطخ الأرض أو ربما قنبلة نووية تدمر كل شيء ما عدا الحب السخيف الذي أصبح هاوية كل شيء حولهم.
لا أحد يعلم...لكنهم سيفعلون قريباً.
التصنيف: دراما , رومانسية سوداء , فكاهة , غموض.
واقعي أو إنمي ، لكل قارئ حرية التخيل.
للبالغين - بسبب إحتواءها على موضوعات حساسة كالإنتحار و الإدمان و مشاهد عنف نفسي و جسدي.
فصول طويلة جداً.
كل الأحداث و الشخصيات و المنظمات في هذه الرواية من صنع خيالي , تحتوي الرواية على بعض المشاهد الدموية و اللغة العنيفة لذلك يُفضل إحترام الفئة العمرية - للبالغين - و قرأتها على مسؤوليتكم بسبب سوداوية الأح
خلف الستار الموارب، أسرارٌ تتراقص في ظلمةٍ دامسة، ت ُغري الفضول وتُلهب الخيال. ماذا يخبئُ لنا ذلك المجهول؟ هل هي كنوزٌ ثمينةٌ تنتظرُ من يكتشفها، أم فخاخٌ مُميتةٌ تُتربصُ بنا؟ تترددُ أيدينا على عتبة المجهول، ترتعشُ خوفاً وتلهفةً. هل نجرؤُ على فتح الباب؟ هل نُسلمُ أنفسنا لنداءِ الفضولِ المُلحّ؟ ماذا لو ابتلعَنا الظلامُ ولم نرَ النورَ مجدداً؟ هل تبقى لدينا القدرةُ على التكلم؟ هل نستطيعُ روايةَ ما خبّأهُ لنا ذلك العالمُ المُغلق؟ أم تُصبحُ حكايتُنا صرخةً خافتةً تذوبُ في العدم؟ تُخيّمُ الأسئلةُ المُقلقةُ على عقولنا، وتُشعِلُ خوفاً عميقاً في قلوبنا. لكنْ، لا نستطيعُ مقاومةَ سحرِ المجهولِ وجاذبيتهِ المُغوية.