الكَثير مِن العَجائِب في هَذه الحَياة تُبهِرنا .. نَخرُج مِن دَوائِر و نَجِد أنفُسَنا قَد دَخَلنا للأُخرىٰ .. الجَميع يَمتَنِع الحُزنَ رُغمَ حُزنِه .. و يَتكدّس شُعور الغَضب عَلى النّفس و إنّه لَيسَ بشُعورًا سَهلًا .. تَشعُر نَفسَك في حُفرّة مُعتمّة مِن الفَراغ و في ظَلامِك هَذا لا تَسمَع سِوى صَوت ضَخّاتِ قَلبِك بداخِلك .. تُريد الهَرب مِن نَفسِك ، مِن ظَلامِك و مِن فراغِك ، لكّن السّؤال هو ' إلى أَين ؟ ' .. كُلّ امرِءٍ لَه قِصّة و كُلّ فَردٍ له ألَمًا ، هَكذا تَسير الحَياة .. و لكّن مَاذا لَو تَخلّى أحدًا عَن حَياتِه المُعتادّة مِن أَجلِ إخرَاجَك من الظّلام ؟
الكاتبة : الكحلاء ⚔️🤍All Rights Reserved