مابين الاشجار الغابة والظلام الدامس كانت تركض بكل ما يؤتيها من قوة تركض وهي لم تري شيء كل مافي مخيلتها انها تركض لكي تحمي نفسها من الذئاب البشريه هم وحوش على هيئة بشر لايوجد في قلوبهم الانسانية لا سبيل الي الرحمة كانت تركض بكل ما اوتيت من قوة لدرجة تمزقت ارجلها وكانت تسيل دما كثيرا ارجلها التي تشبة الثلج في بياضيها شعرها الذي يشبة سواد اليل الدامس عيونها التي لم تفرقها من ورق الشجر كانت تركض لكي تري مخرجا ولم تشعر بتمزق سوبها الاسود الطويل مثل سواد شعرها فهل سوف ينتصر الذئاب على تلك المسكينة ام ان لها قدر غير ذلك وهذا ما سوف نعرفة في قصتها....