هل يُمكن أن تُنسى هَويَّتك؟؟ هل يمكن أن تفقد جزء أنت منهُ وهو منكَ!؟؟ عندما تُكرِه كونَك أنت فـتُفقد هَويَّتك عن قصد، وتعيش قصة وحياة ليست بقصتك وليست بحياتك! وتُرغم أن تُرسم البسمة، والبسمة قاتلة تُخفي ألم الماضي، وتقول بصدرٍ رَحب إنك وبلا فخر حققت جملة "هويَّة منسيَّة" ومن ثم تأتي الرياح بما لا تشتهي وتُهدم ما كُنت تُلصمهُ بصعوبة!! وتذكرك إنها لعنة كُتبت عليك منذ الطفولة، الأمر اجباري، ودخول اللعبة ليس اختياري، أنت مسيَّر ولستَ مخيَّر، اللعبة المطوقة بالدماء الملوثة بدأت ومجبر أن تنهيها..إنها اللعنة! لعنة حُفرت بالدماء، لعنة هُدمت بسببها أي قيم ومبادئ في المجتمع، كل شيء مسموح بتلك اللعبة الملعونة! أنت هُنا في قذارة المجتمع، الغاية تبرر الوسيلة حتى إذا كانت الوسيلة هي الدماء، ضحِّي لأجل أن تسود، السيادة تتطلب الكثير من التضحيات، حتى وإن كانت تلك الضحيَّة هي...روحك النقيَّة كله لأجل تلك الهويَّة المنسيَّة. أهلًا بك في مستنقع الظلام والدنائة البشرية حيث مسموح وجائز كل شيء في ذلك المستنقع....
48 parts