رواية للكاتب عباس بن هادي السعداوي تتحدث عن قبطان عراقي شاب أسمه علي يلتحق بالباخرة وناقلة النفط العراقية حيث يتعرف هناك على زميله الكردي رامان وهو يسكن مدينة سنجار في الموصل حيث تكون هذه الرحلة هي الأولى لكليهما في عام 1986 بينما كانت الحرب العراقية الإيرانية بمرحلتها لاستهداف ناقلات النفط ، مما يجعل القوات الإيرانية تشن هجوما على ناقلة النفط العراقية في البحر المتوسط وتدميرها، ستتعرفون في داخل الرواية عن ماحدث للقبطان علي وزميله رامان من خلال أحداث الرواية لتمنى لكم قرآءة ممتعة
ينتابني في أول
الخريف إحساس غريب بالأمان والخطر
أخاف أن تقتربي أخاف أن تبتعدي أخشى على حضارة الرخام من أظافري أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري أخاف أن يجرفني موج القضاء والقدر
هل شهر أيلول الذي يكتبني أم أن من يكتبني هو المطر
يا امرأة تحمل في شحوبها جميع أحزان الشجر ما أجمل المنفى إذا كنا معًا....
يا امرأة توجز تاريخي، وتاريخ المطر