كُنْتٌ أبْحَث بينَ سِهامـي عَـلَّني أجِدُ فيها مَنْ أخْـتَرَقَ قَـلْبي ورَسَىٰ في أعْماقْ ذاكِرَتي المُظْلِمَةَ لَمْ أدْرِكْ ابداً أنّ عَينآكْ كانَتْ تلكْ السهامْ. لَطَالَما اغْرَقَتْني نَظَراتُكْ في ليالِ الماضي الدَفينْ لَطَالَما انْجَرَفْتُ اليكْ رَغْمَ إرادَتي لَطَالَما أخْبَرْتُ قَـلْبي كَمْ اكْرَهُكْ لِضَعْفي أمامكْ ؛ وفي الحَقيقةَ لَمْ اكُنْ سوىٰ أحُبكَ اكْثَرْ مِنَ السَابِقْ!