حركت صورته بين يديها بمكرٍ ودهاء، عيناها تلمع بإبتسامة شيطانية، عزمت على تنفيذ مخططها للإيقاع به، أطفأت الأضواء بعدما عزلت نفسها في غرفتها الهادئة جدًا، أغمضت عينيها ثم استحضرت صورته في عقلها، بدأت في الإسترخاء مع كل ثانية تمر عليها، تذكرت لون عينيه، شعره الأسود، لحيته، حاجباه الكثيفان، قامته، بشرته البرونزية، شغفه، حياته، منزله، كل ما تعرفه عنه، ولا يعرفه أحدٌ أكثر منها، ظلت على وضعيتها بضع دقائق، وقد زاد استرخائها مع تركيزها الشديد به، حالما تأكدت من تجميعها لتفاصيله بغاية الوضوح همست بصوت تكاد لم تسمعه بأذنيها:
_وليس عدلًا أن تحتل قلبًا عاش عمرًا كفلسطين عزيزًا.
الوَردي
لون لطيف وراقٍ يليق بالجنس الناعم
تُعرف به الأزهار والفراشات،
لكن ماذا لو..
كانت هُناك ورطة باللَون الوَردي؟؟
-أينما تكون الحرب برَبطات الشعر بدلًا من السيوف
والقنابل عِبارة عن زجاجات العطور-
|شاهين وَهدان|
_هوايتي المفضلة لَف ورق العنب والبَفرة
|مونزا المالكي|
_عندي أربعة مليون فولور على إنستجرام وإتنين مليون على تيك توك، ميشرفنيش تكون من مُعجبيني.
بدأت: ١٢/٣/٢٠٢٤