كانت بحجرتها، نائمة في سباتٍ عميق، غافلةٌ عن تلك الأعيُن التي تكاد تلتهمها، أعيُن مفعمة بالشهوة والجراءة، أقترب منها في تمهل وبطئ شديد، و وقف يتأملها بأعيُن مفترسة، بدأ يميل عليها ويديه راحت تتحسس جسدها، بشهوة، وهمس من بين شفتيه أنتِ قدري ومش هتكوني لحد غيري، ففتحت الفتاة عينيها في فزع مستشعرة تلك اللمسات القذرة وما كادت أن تصرخ حتى كمم فمها بكفه الضخم.