في وقت غروب الشمس وانا في نصف الصحراء وتلك ذئاب تهرول نحوي والعطش اهلكني وجراح ضهري وكسر قدمي حتى رمال عرقلتني كلما كنت اتقدم خطوه تلك ذئاب تتقدم اكثر وبات الوجع عدوا اخر ... الحزن شامتاً ع وضعي وخسارتي خفت كثيراً ليس من تلك ذئاب انما كيف سيكون موتي ونسياني تمنيت وقتها ان تبتلعني الارض واكون نسياً منسيا ك رسائل اصدقائي في غيابي لكن تذكرت ان اموت في انياب ذئاب افضل ان تقتلني وحدتي رغم جمعهم بقربي حتى احرقت سجارتي اناملي ... فتذكرت انا مازلت في بيتنا ...All Rights Reserved