على سفح جبل قاسٍ وعاصف، أمسك بيدي ببضع صخور بينما أتسلق على الجانب الوعر. كانت الخوف يملأ كل ألياف جسمي، وتسارعت نبضات قلبي حتى أصبحت مثل صوت الأب الذي يرى أبناءه يتعرضون للخطر أمامه دون أن يتمكن من فعل أي شيء. بدأت يدي تعرق وأصبعي بدأ ينزلق من بينها، وفجأة ظهرت يدًا من وسط الضباب. لا أستطيع تذكر أكثر من ذلك من الكابوس. وعندما فتحت عيني، وجدت نفسي في سريري، لكن كان ذلك الكابوس أكثر واقعية مما يمكن تصوره.All Rights Reserved