كانت حياتها قد أخذت منحى مُختلفًا بعد إختفاء أسرتها الصغيرة التي تبين في سجلات التحقيقات أنهم لاقوا حتفهم الأخير كاميليا فتاة ذات جمال هادئ ولكنه خاطف للأنظار تتسم طباعها بصفات جمالها عُرفت بنقائها وطاقتها الحيوية تنير ظلمة من تطئ بحياته ولكنها لم تنجح بإنارة حياتها التي أصبحت تعيسة بعد وفاة والديها وشقيقتها الكبرى وبالرغم من هذا الفصل الناقص بحياتها كانت عزيمتها أقدر على تحدي الفقدان وظلت تثابر حتى تخرجت من كلية الطب ولكن هل ستصمد حتى يوم تخرجها؟
إنه الأخ الأكبر وكبير العائلة بعد والده الذي يعتبره يده اليُمنى والأب الروحي للعائلة فعائلته ذات أفراد عديدة منهم الكبار والصغار النساء والرجال ولكن لا يستطيع أحدهم إتخاذ قرار إلا بمشورته وموافقته تميز بطباعه الباردة وجمود قلبه أعينه الثاقبة ووجهه ذو التقاسيم المُحددة منكبيه العريضان وطوله الفارع من أصغر تفاصيله مثل تفاحة ادم البارزة حتى أخمض قدميه فهي بلا عيوب. آدم بأول ثلاثيناته زُرعت به كل صفات الرجولة يخافه الجميع ويهابه ومن لا يستطيع!
فهو ناجح بإصدار القرارت وإدارة كل التفاصيل بدقة مخيفة، وُلد ليكون قائد، وتم إعداده على ذلك مُنذ الصِغر ولكن وراء هذه الهالة المُخيفة كان هناك جانب لم يظهر سوى لأُناس لدائرة محدودة للغاية، فـهل سيكو
في دوامة الحياة حيث تلتقي الأرواح على مفترق الإيمان والهوى، يُطل شاب متوحد مسلم، ينسج مع وحدته حكاية تُحاكي العزلة، ليتغير مجرى حياته عندما تدخلها تلك المسلمة . وفي ظل صخب هذا الصراع، يتشابك مصير أستاذ مسلم أساس حياته مبادئه، وطالبة مسيحية تُجاهد لتوازن بين نداء القلب وقيد العقيدة. على الضفة الأخرى، تنسج قصة حب أخرى بين مسلمة ومسيحي، تتحدى قيود العُرف، وكأنها تمشي على حافة المستحيل
في حرب الحب والدين، من الصعب التنبؤ بالفائز.
الجزء الثاني لرواية forbidden hearts