وكـمثل نهاية كُل ليلة هَوى لاعج الروح فوق إفرشتة في حالةٍ من الوُجُوم إستنشقت هواءً ثقيلاً على صدرها لتُزيح ضيقته بعد تواجدها بمكانٍ مُظلمٍ أثار ريبتها ولم تكُن الخفقات البطيئة والأنفس المُثقلة تلك ألا بين ظُلمات المكان " لم تكن الوحوش خارج منزلها بل داخله بين نفوس قاطنيه "