ذنوب هائمة

رغم حبه الشديد لك الا انه ترتكك في منتصف طفولتك ، كان عشقه يملئ السماء والارض حباً ، كان حبه بأبنه اشبه بمعجزة ، كأنه كان يبحث عنك طول حياته وحتى انتهت ، كان بالنسبه لك انت ملاك على هيئه إنسان ، فماذا صنعت بعد فراقه؟ هنا يأتي السؤال ماذا صنعت ؟ الا تعلم ماذا صنعت ؟ دعيني اخبرك اذاً ، بقدر ذلك الفراق الذي كنت تحمله بقلبك ، لو لم تحزن وتتألم لفراقة لكنت الأن افضل حالاً ولن تضطر للتألم والحزن كلما تتذكر ، هل تعلم ماذا يحصل له؟ عندما يراك تحزن هكذا، سيتعذب عذاباً بسبب كلماتك القاتله ، وحفاظاً لكبريائك اكتم الاشتياق ح ، ليس هذا فحسب كلماتك القاتله المملؤه بطعنات الألم والعتب جعلت من قلبه كومه من الرماد ، عاد ذلك الحب العميق بكل اتساعه اضاق قلبي ، ليس هذا فحسب ؟ هل تعلم ايضاً ؟ قلباً كقبضه يدي ، كيف له ان يحتمل ذلك؟ ، كتمه ورحل وترك قلبه مملؤً بالسواد والألم وقد استولت عليه ، عاد من شخص طيب الى شخص غطت علية مراحل الطيبة والحزن على قلبه ، عاد منكسراً لم تمتلك اي انسانيه في قلبك، وتركته جعلته شخص يبكي بصمت ، وجهه شاحب كأنه بلا مشاعر ، مات كل شيء بالنسبه له ، فلماذا كل هذا ؟ الكاتب #زيد
.