ماذا لو أخبركِ أحدهم أن هناك كتابًا سحريًا قادرٌ على نزع خيالكِ من الورق، ومنحه لحمًا ودمًا؟ أضغاث أحلام... أم جنون عابر..أليس كذلك؟! حسنا، هكذا كانت تعتقد صاحبة الخصلات الفضية، تلك الجاثية فوق الأرض الباردة، مذهولةً، بينما تلامس بأنامل مرتجفة ملامح بطل روايتها...الذي استيقظت على نبض أنفاسه نائمةً بين ذراعيه. أسطورة كانت تظنها، أو حكايةً خرافية تتناقلها الأرواح العطشى للأحلام والخيال... لكنها الآن، تراها حقيقة نابضة أمام عينيها. فكيف، بحق السماء، حدث هذا؟ الحقوق محفوظة لي © الفكرة من خيالي الخاص، لذا أنا لا أحلل أي نوع من الإقتباس أو السرقة بدأت : 24/01/2024 تم اعادة نشرها في : 28/12/2024 إنتهت:All Rights Reserved