أبحث خلفه لعل أجد إجابة عنه بداخلي أو أجد وضوحًا يروي شغفي، ولكن النتيجة محسومة كالعادة تكون لصالحه، لا أعرف شيئًا عنه سوى لقبه بأنه مجهول، إن كان مجهول الهوية أم ربما مجهول الروح، أو بالأحرى هو فقط مجهول! رأيته من بعيد كنسمة هواء تداعب الروح في جوف الحر، جذبني وفاؤه الحاد وطيبة قلبه في عالم أصبحت القلوب ملوثة، والحقيقة أن أكثر ما أثار فضولي هي تلك التي تحتل قلبه وعقله يلقب ها أحيانًا مولاتي وأحيانًا بأنها وردة قلبه وفي البعض الآخر بأنها سكر لياليه المرة. وماذا قد يجذب امرأة سوى أن تراه مخلصًا لكيان أحبه.All Rights Reserved
1 part