جبرني على حُبه
  • Reads 1,733
  • Votes 42
  • Parts 62
  • Reads 1,733
  • Votes 42
  • Parts 62
Ongoing, First published Sep 26, 2023
تنثر حزنها بين ارصفة الطريق، 

تمشيّ وتسقط منهـا بقايَا روحهـا،
تحاول التقاط ماسقـط، 

وعِند اول إنحناء انهـارَت، مُبعثـره مـا تبقى مـن بقاياها على الرصيف، 

يحترق قلبهاا، تحترق مـن الداخل تحاوول الابتعـاد، وتفشل، مـع الـذي يراهـا، عـار، 

"هل سوف تحاسبه عـن سوء الظـن؟" 

نظـرت اليـه فأقصدت الفؤاد بلحظهـا ثُـم انثنت عنـه فظـل يهيـم! 
فالموت ان نظـرت وان هـي اعرضت وقع السهام ونزعهـن اليـم 

امـا عـن الطرف الأخـر....

حيـن التقـاها حَـل الصمـت عليها، عِندهـا ادرك انـه امـام فتـاة خجولـه. 

لمـا بـدا لـه انهـا لا تحبـه وان هواها ليـس عنـه بمنجلـه تمنـى ان تهــوى
ســواه لعلها تذوق صبابات الهـوى فترق لــه 

فما كـان الا عـن قليل فأشغفت 
بحبـه، 
فعذبـها حتـى اذاب فؤادهـا،
وذوقهـا طعم الهـوى والتـذلل،

فقال لها: هـذا بهـذا،
فأطرقت حيـاء، وقالت: كــل ظـالـم مبتلــي.

"بعدهـا اعشقهـا الـى حَـد الجنون، هل ستتقبلـه؟؟ "
وقـال: سأكتب الـى ان يجف قلمـي، سأكتب عشقـاً بِهـا لا أكثـر. 

يرغـبُ فـي تَقبليـها عـلى مهـل، كأنـه يخيط جرحـاً....... 

"قويــه هــيَ رُغـم إنهـا رقيقـه كالفراشـه"
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add جبرني على حُبه to your library and receive updates
or
#17تصويت
Content Guidelines
You may also like
هاربه من العذاب by 131_a_r
79 parts Complete
كان عمري وقتها 16 سنة لكن شكلي يبين اكبر من عمري .. وصلت الگراج الكبير .. يعني الي بي جميع السيارات الي تروح للمحافظات .. كان وقت الفجر تقريبا الگراج شبه فارغ .. تندمت وخفت وتراجعت بخطواتي .. " شجاي تسوين شذر .. وين رايحة والمن ؟؟ " احجي بداخلي والخوف ماخذني .. ردت ارجع تذكرت حياتي السابقة .. اذا ارجع اكيد مايخلوني عايشة ابوي يموتني .. اي وخاصه هسا امي گعدت للصلاة وشافتني ماكو .. غمضت عيني وتجرأت لاول مرة بحياتي وتقدمت بخطواتي.. جنت شايلة جنطة بيدي ولابسة جبة ولافة حجابي زين بس احس السواق كلها تاكلني بعينها .. سمعت واحد يصيح بغداد بغداد .. تقدمت اله .. وعيوني تباوع منا ومنا .. صارت عيني على شخص لابس زيتوني وواگف گبال الگهوة يشرب جاي ويتفحصني بعيونة او بالاحرى يخزرني .. دنگت بسرعة وصلت الدمعة الطرف عيني ردت ابجي واعيط من خوفي .. تقدم صاحب التكسي وسألني .. " بوية انتي اقسام يعني قصدي تردين البغداد " مافهمت شگال هزيت راسي بسرعه بس ردت اصعد واخلص من نظراتهم ..!!!!!!!! ////////////////////////////////////////////// نتركم انتو تعيشون القصه باي 🥺❤️
الذنب by FatalMandalawi
37 parts Ongoing
"لم أكن على ما يرام كنت مُتعبة ولن أنكر مِثلَ كُل مرة أعلم بإنَني أُخفي كُل ما يَجول في داخلي ولا أُظهر حَجم خَسائري ولحظاتي التي أشعر بِها إنني أكادُ أنفجر لشدة المأساة التي تَمُرني تَحفظتُ كثيرًا وأخفيت حُزني لِدرجة أنني قد تحدثت بإيجابية للجميع على أن الأمور بخير وإنَ الحَياة تُراعي قَلبي وإنَ العَقبات تَصنع مِني هذهِ المَرأة القوية التي تَرونها سَقطتُ كَثيراً وبَكيت ولَم يَحتضن أحدهُم أجزائي المُبعثره كُنت سّنداً عّظيماً لي ولَهم لا أُخفي بإنني أحتجتُ بالكثير مِنَ المَرات إلى مَن يحتضن قَلبي وأجزائي المُبعثره ويلملم شُتات رُوحي المُنكَسرة أحتجتُ إلى مَن يَستمع إلى الاغاني التي هَزمتني أحتجتُ الى مَن يلاحظُ الرجفه في صَوتي ويَدي ثُمَ عُدت وأخبرتهم بإنَ كُل شيءٍ على ما يُرام حَتى انهمرت بالبكاء لِوَحدي . :-لا يَزال عالقاً في بالي ذلِكَ المَشهد حين وقفتُ وحيداً اتكئ على بعضي واقف مجدداً من ذلك المشهد تعلمتُ التَخلي .
You may also like
Slide 1 of 10
صدفتي القاسية  cover
البيبرس  cover
سند الملازم " cover
هاربه من العذاب cover
تراتيل الذئب  cover
قيود الحب  cover
أزهري ||باللهجة العراقية|| cover
الذنب cover
رهيد بثوب عبير  cover
قلوب تائهه cover

صدفتي القاسية

21 parts Ongoing

تمنيتك الي بس الله ماراد