تم تعديل اسم الرواية من: ما الحب إلا للحبيب الأول «طريق الوصال»،
إلى: لمن قلبي «أخطو إليك».
"نقل فؤادك حيث شِئْتَ من الهوى، وما الحب إلا للحبيب الأولِ".
بين مستنكر ومؤيد، بين راضٍ ومعارض، تأتي قصتهم، التى يمكن أن تقطع الشك بـنصل اليقين، والتي يمكن أن تزيد أرقك بأرق أكبر!، ولكن ماذا يحدث إن لم يكن من تظنه الحبيب الأول هو نفسه الحبيب الأول!، هل عندها ستؤمن بذلك البيت الشعري؟!، وإن لم يكن الحب للحبيب الأولِ بل للحبيب الذي يليه ويليه هل عندها ستلقي بهذا البيت للعالم المجهول؟!، فليس كل من عشق سقط في الهوى ولكن كل من سقط في الهوى فهو عاشق لا محالة!، هذا ما ستراه عندما نتعرف على أبطال قصتنا الذين دخلوا هذه المتاهة من دون أن يدركوا، متاهة الحب الذي يبقى فقط للحبيب الأولِ!.
بدأت: ٢٠٢٣/٩/٢٧
إنتهى الجزء الأول: ٢٠٢٤/٧/٢
بداية الجزء الثاني: ٢٠٢٤/٧/٥
بناتي العزيزات
لا أعرف كيف أصف لكن كيف أحبكن ....فأنتن أجمل ما أحبت ....لم أكن يوماً أكره إنجاب الفتيات ....بل عندما أتيتن و أمسكت بكل واحدة منكن بين أحضاني ...في كل مرة أشعر أن بين يدي قطعة من قلبي ...و في كل يوم كنت أشكر الله أنه أعطيني تلك القاروات الغالية .... لم أجد من هو أرق منكن ...لا أحن منكن ...لا أغلى منكن .... أنتن صغيراتي اللطف ...إياكن في يومٍ من الأيام أن تترك آحداكن يد الأخرى .... و لا أتنسن أنه مهما حدث أنتن شقيقات ....فلا تجعلن أي شئ يفرقكن ...أعلمن أني أحبكن من كل قلبي و سأظل أحبكن إلى ال أبد .