انا دنيته ( بقلم : هايدي السوداني )
انا دُنيتُه .. الحكايه الأولي
مشهد من الروايه
  
أرادت أن تتهرب من كلامه ف قالت : 
_ بقولك ايه ؟
= نعم 
_ في مثل كداا اصيل بيقولك ايه ؟ اتجوز اللي تحبك وماتتجوزش اللي انتَ بتحبه ! .. ف ايه رأيك؟
= في ايه ؟
_ فـ انك تسيبك مني ! وتتجوز اللي بتحبك !
تنهد قائلا :
= تعرفي تاكلي من غير نِفس
لتنظر له نفس النظره مره اخري قائله:
_ لا داا انت قاصد تقِل ادبك بقي ؟؟!!!!
ليضحك هو بشده قائلاً:
= لالالا ماقصُدش بردو ! انتِ دماغك دي متركبه شمال علي طوول كداا ؟؟ وانا اللي كنت فاكرك مؤدبه ؟؟ ابت !! 
واكمل ضحك بشده  
لتقول بحده:
_ هو ع طول مش قصدك !! .. انت شكلك قاصد وبتلعب بالكلام ع فكره وشكلك هتطلع مش محترم ف الاخر !
= انا مش محترم ربنا يسامحك !! عارفه انا لو كنت بلعب بالكلام زي مابتقولي كنت قولتلك .. تعرفي تاكلي من غير نِفس !! وانا بصراحه نفسي فيكي
ف احمر وجهها من شدة الخجل  
ف اكمل هو باسف قائلاً:
=انا اسف ع اخر جُمله ! انا بس قولتهالك عشان اعرفك اني عُمري ماقولتلك اي كلمه مش محترمه زي اي ولد ف الايام دي !!! انا بجد اسف انا ماقصُدش اي حاجة وحشه والله ..  انا بتعامل بطبيعتي معاكي وبخرج الكلام من غير ما افكر فيه بس مش اكتر 
_ لا ابقي بعد كداا فكر في كلامك !
= حاضر  .. انا اسف .. طب بصي تعرفي مثلا تجيبي واحده من الشارع ماتعرفيهاش وتعتبريها مامتك ؟؟
_ لاء طبعا