" أتمنى لو أنني أحلم ... و لا أزال أحلم في خضم كل هذه الأحداث المستمرة ، أن يكون ما يحصل الآن مجرد حلم ناشئ عن أحداث الليلة الماضية و هلوساتها ، أن أكون قد جننت ... لكن ألا يكون لما أعيشه حالياً مساحة للحقيقة ، ليس ذنبي إنقاذ قوم كامل لا أفهم عن ماهيته شيئا ، لا أفهم عنه سوى القصص التي تجعل الأطفال ينامون خوفاً بينما يسهر البالغون منها لنفس السبب ، الجن ! أنا عالقة بين عشائر من الجن ! أشعر بالرهبة حتى ممن يحبونني منهم و عشائر السلام ... بينما هو ... أكثر من يثير حنقي ، لا يمكن أن يثير رهبتي ، إنه لا يثير إلا ضربات قلبي ! هل أنا أقولها الآن ؟ ويل لمستقيم لن ينتهي إلا بالفشل المميت ! "