نلعب في قصائد الوقت , أيكون التلاعب بنا ممكناً في يوم من الأيام .
أيجب علينا الانتقام للذكريات الفائتة التي سيمحيها الزمان و تبهت كالبتلات الزهور المجففة , أو كصخرة دمرتها الأمواج و فتتها , أم كنسيم العطر الذي بهت رائحتها مع تخمر العطر في تلك العلب الفاخرة .
لكن نعلم إن تغير ما يحدث و سيحدث و حدث ليس بأيدينا , يمكننا أن ننسى ذاكرتنا لبره ة لكنها تعود , أما عن المستقبل يغيره الواقع الآن , ممكن تفكير بقرارتنا أو الانتحا*ر ,و لا أفضل الآخر .
لكن في عالم موازي تم تغير كل هذا , لا وجود لحاجز الزمن , فالساعات تلعب معنا على نغمات موسيقى التانغو , تتناغم دقات الثواني مع قلوبنا .
سأخبركم بقصة عن ذلك العالم , لكن احذركم ستخسرون وقت الراحة الخاص بكم .
أمستعدون ؟؟! هيا سنذهب .