أين نسكب من البحور أشعارًا، ومن الليل أحاديثَ نتسامر بها تحت ظلال سقف السماء، ونغترف من نهر الضاد الذي لا ينضب حكايات لم تعرف ما يقبع خلف أسوار خيالنا، فتحت أبواب قلعتنا، فأين القدم التي ستدخلها؟
على مقصلة الأعراف ماتت شعائر حبنا وعند الزنزانة العاتمة خمدت نار رغبتنا، هل أحدثك عن مقدار خيبتنا؟ أم عن الأحزان التي التهبت بين سطور قصتنا؟
عندما تدرك أن الحب ليس ركنا من أركان الحياة، عندما تأتيك لحظة الإدراك في ذروة نشوتك بالخطيئة هل كنت لتكمل مراسمها؟ أم أنك ستعود للوراء؟