هذه هي حكايتي This is my story
2 parts Ongoing في موسكو...
لا يُعلن الرعب في وضح النهار، بل يهمس في الأزقة الباردة.
وُلدت أيلول يوليا كارابوف وسط الأضواء،
بين والدٍ لم يُهزم في المال... ووالدة تصوغ المجوهرات كما تُصاغ الأساطير.
كل شيء من حولها كان ثمينًا، من اسمها... حتى نظراتها.
لكن خلف هذا اللمعان، كان هناك ظلّ قديم...
ظلّ عائلة تحمل اسمًا لا يُنطق في العلن.
عائلة اختار والدها أن يبتعد عنها، لكنه لم ينجُ منها تمامًا.
أيلول لم تكن تعرف الكثير عن إرث والدها،
ولا عن الرجال الذين يتحدثون بلغات لا تُقال إلا تحت الطاولة،
كانت فقط فتاة جميلة، تعيش على حافة الأسرار، وتظن أن العالم يدور حول الحب.
حتى جاء عيد ميلادها الثامن عشر...
فستان أحمر.
نظرة عاشق.
خاتم يلمع تحت الضوء.
ثم لحظة واحدة...
أطفأت كل شيء.
صوت لا يُنسى،
وجه لا يُنسى،
وجملة واحدة غيّرت كل شيء:
"البيادق الأولى ماتت."
منذ تلك الليلة،
لم تعد أيلول كما كانت.
ولا موسكو كما كانت.
لقد استيقظ اسم كارابوف من سباته،
واستيقظت معه حرب لم يُعلن عنها... لكنها بدأت.
أنا أيلول يوليا كارابوف...
وهذه ليست قصة حب.
هذه... قصة دم.