عندما قالت والدتى لا تذهبى للعب خارج المنزل فى الحديقه ليلآ كان عمرى حينها سبعة أعوام ولم اعلم انها اخر مره أرى وجه والدتى واسمع صوتها. فى قريتنا من يذهب للعب ليلا لا يعود للمنزل، لكن انا عدت، وعندما عدت كانت والدتى منحوره على السلم، ووالدى مذبوح على سريره، اخر ما رأيته ذئب ضخم يقفز إلى سطح منزلنا، ذلك الذئب نفسه الذى نظر إلى وانا أبكى نظره مطوله حتى رأيت صورتى منعكسه فى عينيه الواسعه، ورغم صراخى المدوى الذى خرق سكون الليل بطوله لم يحضر احد لمساعدتى حتى اشرقت الشمس. بقلم إسماعيل موسيAll Rights Reserved
1 part