Story cover for إلى صديقي الّذي في السّماء - رسائِل مُعلّقـــة by Boushra_Rahemo
إلى صديقي الّذي في السّماء - رسائِل مُعلّقـــة
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Oct 03, 2023
إلى ذاك الصّديق البعيد في السّماء والقريب لقلبي، أعتذر كونك المحطّة الوحيدة الّتي أرغب في البكاء عندها.
الاختناق يلازمني دائمًا، تخنقني الكلمات؛ فأُجبر لإخراجها لأعيش.
صدّقني لم أكن من مفضّلي الكتابة السّوداء يومًا لكنّ الصراع اليومي لإثبات الوجود يجعلني فتاة حمقاء ترتدي عقلاً أسودًا.

| خواطر عن يوميات سوداء عشتها - لا أنصح بالقراءة |
All Rights Reserved
Sign up to add إلى صديقي الّذي في السّماء - رسائِل مُعلّقـــة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
قبل ميعاد النضوج || Before The Maturity Date by AdilaHouara
51 parts Complete
تتراءى لي تلك الذكريات البشعة نصب عيناي، وتصبح بمثابة حطب يزيد من اشتعال النار المتأجِّجة في أعماقي . هنا أين يمنح قلبي صبغة سوداء جرّاء لون دخانها القاتم، ومشاعري الدافئة التي تقبع في داخلي تغدو رمادًا تتناقله الرياح مع ذكر اسمه . نعم هذه أنا ..! مجرد دمية تحركها خيوط الإنتقام والحقد، ومجرد فتاة تمدّ خطواتها التعيسة في درب لا رجوع منه لعلها تبلغ هدفها . بل أنا بريئة جعلوا منها دخيلة تسعى لإزالة قناع غريمها . فصبرًا يا حضرة الماركيز ! فأنا لـا أخاف الموت .. إنّما أخاف أن أعود محمّلة بالخذلان وقد فتحت عيني على الحقيقة . • أي تشابه بين الأحداث والأشخاص مع قصّة أخرى فهذا من باب الصدفة لا غير . • الرواية تاريخية، رومانسية، نقيّة وخالية من الانحراف المبالغ فيه . • الرواية تحتوي على بعض الأمثال والحكم المقتبسة . • قد تبدو الرواية من الوهلة الأولى ذات حبكة معروفة، ولكنك مخطئ ! فلا تحكم على الكتاب من غلافه، ذلك إثمٌ عظيم .
You may also like
Slide 1 of 8
نـار الانتقام cover
نقع الغليل cover
الابواب السوداء  cover
ظلّ الأيام . cover
سـراب النـار cover
ذكريات آخر خريف " مكتملة " cover
ليلة~ cover
قبل ميعاد النض�وج || Before The Maturity Date cover

نـار الانتقام

7 parts Ongoing

حياةٌ أُجبرتُ على تَحمّلها بصمت نظراتُ العابرين تُمزّقُ صبري، وصوتي غارقٌ في العزلة أُحدّقُ في المجهول بعينٍ تعرف أكثر مما ينبغي، عينٌ شاهدة على انهياراتٍ لا تُرى! قلبي؟ مزيجٌ من حنينٍ موجع، وكبرياءٍ لا ينحني تعلمت أن الحياة ليست ما نراه، بل ما نخفيه بين أنفاسنا رأيتُ الزيف في وجه الحقيقة واختبرتُ قسوة الصدق حين يكون الخلاص مستحيلاً أدمنتُ السؤال: هل يستحق هذا العالم أن نمنحه أرواحنا؟ وفي المنتصف، قلبان متعبان... تفرّق بينهما القدر، ويجمعهما وجعٌ واحد يبحثان عن حياةٍ لا تشبه الخراب، وعن حبٍ لا ينهزم أمام العتمة فهل ينتصران؟ أم يكون السقوط هو المصير الوحيد؟ ما بين الصمود والانهيار... تُكتب الحكاية